تكشف بيانات من Banco de Portugal (BdP) أن الفائض المسجل بين يناير وأغسطس من هذا العام هو أعلى قيمة مسجلة خلال الأشهر الثمانية الأولى من العام منذ بداية سلسلة البيانات في عام 1996.
وفقًا لبنك التنمية المحلي، فإن التحسن في الميزان الخارجي للبرتغال حتى أغسطس بمقدار سبعة مليارات يورو مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي ناتج عن انخفاض العجز في ميزان السلع، وزيادة الفائض في ميزان الخدمات، وارتفاع الفائض في ميزان رأس المال.
انخفض عجز ميزان السلع بمقدار 1,021 مليون يورو، حيث ارتفعت الصادرات بشكل طفيف وانخفضت الواردات (+ 0.1٪ و -1.4٪ على التوالي).
وفي المقابل، فإن الزيادة في فائض ميزان الخدمات البالغ 4,742 مليون يورو، تعكس إلى حد كبير الزيادات البالغة 2,403 مليون يورو في ميزان السفر والسياحة، و 1,848 مليون يورو، في ميزان النقل، وفقًا لـ BDP.
تعود الزيادة في فائض حساب رأس المال، من 950 مليون يورو إلى 2048 مليون يورو، بشكل أساسي إلى «زيادة المخصصات للمستفيدين النهائيين من الأموال الواردة من الاتحاد الأوروبي بهدف الاستثمار وزيادة نقل تراخيص الكربون».
كما تشير بيانات المشرف المصرفي إلى أن القدرة التمويلية للاقتصاد البرتغالي في الأشهر الثمانية الأولى من هذا العام تُرجمت إلى رصيد حساب مالي قدره 5488 مليون يورو.
ويعكس هذا التطور الزيادة في الأصول الأجنبية بقيمة 8,684 مليون يورو، والزيادة في الخصوم الخارجية بمقدار 3,196 مليون يورو.
باستثناء شهر أغسطس، سجلت البرتغال فائضًا في الحساب الجاري والرأسمالي قدره 1,951 مليون يورو، مقارنة بفائض قدره 571 مليون يورو في نفس الشهر من عام 2022.
يشير الناتج المحلي الإجمالي إلى أن ميزان السلع والخدمات أظهر «زيادة كبيرة»، بقيمة 1361 مليون يورو، ليصل إلى 1560 مليون يورو.
نتج هذا التطور، من ناحية، عن انخفاض قدره 773 مليون يورو في عجز ميزان السلع إلى 2234 مليون يورو، ومن ناحية أخرى، من زيادة قدرها 588 مليون يورو في فائض ميزان الخدمات إلى 3794 مليون يورو. من اليورو.
تشير بيانات BDP أيضًا إلى أن القدرة التمويلية للاقتصاد البرتغالي تُرجمت إلى رصيد مالي قدره 2012 مليون يورو في أغسطس، بسبب الزيادة في الأصول الأجنبية البالغة 3084 مليون يورو، وزيادة الالتزامات الخارجية بمقدار 1072 مليون يورو.