يقوم ثمانية من رجال الإنقاذ بمراقبة أربعة من شواطئ العلم الأزرق العشرة في بلدية جراندولا، منطقة سيتوبالي، منذ بداية شهر مايو، حيث تم تأجيل موسم الاستحمام من أجل سلامة السباحين. أعلنت غرفة غراندولا في بيان أنه «تم ضمان مراقبة المنقذين على شواطئ أتلانتيكا وكومبورتا وكارفالهال وميليديس»، وأنه يمكن تنفيذ المزيد من الإجراءات قريبًا

.

صرح عمدة جراندولا، ريكاردو كوستا، أنه «لا يمكن للجميع أخذ إجازات في الصيف. إذا قمنا بتمديد هذه الفترة، يمكن للجميع الحصول على الحق في الإجازة والاستمتاع بالشاطئ». كما ذكر العمدة أن «سلوك البحر والناس» على الساحل البرتغالي قد أُخذ في الاعتبار عند اتخاذ القرار. إن كمية الحوادث والحوادث في البحر «منذ بداية أبريل، جعلت البلديات تدرك» المخاطر المحتملة المرتبطة بعدم كفاية أمن الشاطئ عندما لا تكون مراقبة الاستحمام جارية.

قال ريكاردو كوستا أيضًا إنه نظرًا لوجود «ممثلين على هذه الجبهة من الإقليم يدركون تمامًا هذه الحاجة ومتاحين لتحمل تكاليف» هذه الخطوة، «كان من الممكن تقديم موسم الاستحمام». كما أكد، «من أجل معالجة مخاوفنا، كان هذا الإشعار لمدة شهر [بموسم الاستحمام] أمرًا بالغ الأهمية». تم إبلاغ لوسا من قبل مجموعة Seagull Rescue أنه سيكون هناك ما يقرب من 40 من رجال الإنقاذ في الخدمة على هذه الشواطئ العشرة

.

عندما سُئل عن مراقبة الشواطئ على مدار العام، أجاب المستشار بأن الحكومة «يجب أن تنظر» إلى هذه القضية «بطريقة عالمية». كما أوضح، «لا يمكننا المطالبة بالمراقبة على الشواطئ لمدة ثلاثة أو أربعة أشهر، مع وجود أشخاص معتمدين ومؤهلين لهذا الغرض، ثم نقول للناس لبقية العام أننا لسنا بحاجة إليهم». على الرغم من توقع المراقبة على أربعة من شواطئ البلدية العشرة ذات العلم الأزرق هذا العام، ينص مجلس مدينة جراندولا على أن موسم السباحة يبدأ رسميًا في 1 يونيو وينتهي

في 31 أكتوبر.

مقالة ذات صلة: