«جميع أولئك الذين يرغبون في تعلم التواصل والتفاعل باللغة البرتغالية الأوروبية في المواقف اليومية الأساسية، مثل التعريف بأنفسهم وشخص ما، والحصول على المعلومات وتقديمها، وشراء تذكرة، والذهاب إلى المقهى أو المطعم، والتسوق، وإجراء الحجز أو قضاء وقت فراغك، «مدعوون لحضور الدورة.
أوضح مصدر من جامعة بورتو لـ Lusa أن هذه الدورة تقدمها كلية الآداب (FLUP) ووحدة الابتكار التربوي (IE) بجامعة بورتو لكل من يرغب في تعلم اللغة، وخاصة الطلاب الذين يستعدون للحضور كجزء من Erasmus، طالما أنهم يسجلون، مجانًا أيضًا، على صفحة الدورة التدريبية على منصة edX التعليمية.
«ليس من الضروري أن يكون لديك معرفة مسبقة بالبرتغالية»، لأن هذه دورة لغة تمهيدية.
بفضل التفاني المقدر ووقت الدراسة البالغ 32 ساعة، يعتمد مسار التعلم الخاص بالدورة على سلسلة خيالية تتكون من ثماني حلقات/وحدات أسبوعية، من بطولة ممثلين محترفين، في أماكن نموذجية في مدينة بورتو.
بالإضافة إلى تعلم اللغة البرتغالية، يتمتع المشاركون أيضًا بفرصة التعرف على طريقة حياة سكان بورتو، بدعم من فريق من المعلمين «ذوي الخبرة الواسعة» في تدريس اللغة البرتغالية كلغة أجنبية.
في هذه الدورة، «نقترح رحلة إلى بورتو، إحدى أجمل المدن وأكثرها تميزًا في البرتغال، حتى تتمكن من التعرف على اللغة البرتغالية وجزء من هذه الثروة الثقافية، مع فريق من المعلمين الملتزمين للغاية ذوي الخبرة الكبيرة في تدريس اللغة البرتغالية»، بقيادة أساتذة الجامعة فاطمة سيلفا وآنا إيزابيل فرنانديز.
الهدف هو أن يتمكن الطلاب في نهاية هذه الدورة التدريبية من تقديم أنفسهم والآخرين، وطرح الأسئلة وإعطاء إجابات حول المعلومات الشخصية (الجنسية، والمكان الذي يعيشون فيه، واللغات المنطوقة، والمهنة)، وإقامة اتصالات اجتماعية باستخدام أشكال مناسبة من التحية والمقدمة والوداع والتواصل بطريقة بسيطة لتلبية الاحتياجات التواصلية الأساسية في الحياة اليومية، أي الذهاب إلى المقهى والمطعم وشراء التذاكر والتسوق وطلب المعلومات أو التجول في المدينة.
وتحقيقًا لهذه الغاية، سيتم تعليمهم نطق معظم أصوات اللغة البرتغالية بشكل منعزل، وفي السياق، نطق الكلمات والعبارات والنصوص القصيرة باستخدام ذخيرة أساسية.