وفقًا لـ Jornal de Negócios واستشهدت به منظمة التعاون الاقتصادي، ستشهد الكهرباء متوسط زيادة شهرية بنسبة 4٪، بينما سيزداد الغاز بنسبة 12٪.

بالنسبة لعائلة ذات طاقة تعاقدية تبلغ 3.45 كيلو فولت أمبير واستهلاك شهري قدره 132 كيلووات في الساعة، وهو ما يعادل متوسط فاتورة يبلغ 30 يورو، ستكون الزيادة 90 سنتًا شهريًا في حالة الكهرباء. عندما يتعلق الأمر بالغاز، وهي عائلة تستهلك ما يصل إلى 220 متر مكعب سنويًا (الفئة الأولى)، باستهلاك 134 كيلووات في الساعة شهريًا، وهو ما يعادل فاتورة قدرها 17 يورو، فإن الزيادة ستفرض زيادة قدرها حوالي 1.8 يورو في فاتورتها الشهرية.

وأوضحت شركة النفط للصحيفة نفسها أن «هذه الزيادات، التي لم تحدث منذ أكتوبر 2024، تعكس الزيادة المستمرة في تكلفة الحصول على الطاقة في الأسواق الدولية». وفي الوقت نفسه، تقدم الشركة «تعويضًا» للعملاء، بقسيمة خصم بقيمة خمسة يورو شهريًا، للأشهر الثلاثة المقبلة، لاستخدامها في محطات البنزين الخاصة بالعلامة التجارية».