أكد خوسيه مانويل سانتوس، رئيس Turismo do Alentejo e Ribatejo، على أهمية توسيع التدريب المهني في قطاع السياحة في المنطقة لمواكبة النمو المتوقع. وأشار إلى أن ألينتيخو هي حاليًا المنطقة الوحيدة في البرتغال التي تضم مدرسة فندقية واحدة فقط، وحث الحكومة على معالجة هذه الفجوة لضمان استعداد القوى العاملة للتحديات المستقبلية في الصناعة

.

اقترح خوسيه سانتوس أن الحل يمكن أن يكون إنشاء فروع جديدة لمدرسة Portalegre للفنادق والسياحة، والتي تعد حاليًا المؤسسة الوحيدة في المنطقة التي تقدم تدريبًا متخصصًا، أو إنشاء مدرسة جديدة تمامًا. وقال: «إنه تحدٍ أساسي، ونحن بحاجة إلى البدء في التفكير فيه حتى نتمكن، في غضون خمس أو ست سنوات، أو بشكل مثالي أقل، من الحصول على مزيد من التدريب»، مشيرًا إلى أن قطاع السياحة في ألينتيخو يتوسع، مع زيادة الاستثمار والطلب المتزايد على المهنيين المهرة

.

عبّر الرئيس عن رأيه خلال النسخة الثانية من معرض ألينتيخو للوظائف السياحية في إيفورا، الذي نظمته Bolsa de Empregabilidade وبدعم من كيانات مختلفة، بما في ذلك Turismo do Alentejo e Ribatejo. شهد المعرض مشاركة 65 شركة ذات صلة بالسياحة، حيث قدم أكثر من 600 وظيفة شاغرة، وجذب حشدًا متنوعًا، بما في ذلك الطلاب والباحثين عن عمل والأفراد الذين يتطلعون إلى دخول مجال السياحة

.

وبالتطلع إلى المستقبل، توقع خوسيه سانتوس افتتاح «خمسة فنادق جديدة على الأقل» في المنطقة هذا العام، مؤكدا أن «الاستثمار في السياحة في ألينتيخو لم يتوقف وسيستمر». ومع ذلك، أشار إلى التحدي في تلبية احتياجات التوظيف بسبب النقص المستمر في العمال المهرة.

ولمعالجة هذا الأمر، شدد الرئيس على أهمية تعزيز التدريب في «مستويات التأهيل الصعبة»، لكل من الشباب والمهاجرين. وأوضح أن «السياحة في ألينتيخو تضم كل شيء تقريبًا، بدءًا من البنية التحتية الممتازة وحتى بعض أفضل الفنادق في أوروبا، ولكنها تحتاج إلى ركيزة التدريب، وهو أمر بالغ الأهمية».